يُعرف تيبو كورتوا، المولود في 11 مايو 1992 في بري ببلجيكا، بأنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم. ومع ذلك، بعيدًا عن مسيرته الكروية، يتمتع كورتوا بحياة شخصية غنية تشكلها عائلته واهتماماته وقيمه.
ولد تيبو كورتوا في عائلة ذات توجهات رياضية. كان والديه، جيتي وتييري كورتوا، لاعبي كرة طائرة محترفين، كما مارست أخته فاليري مهنة في الكرة الطائرة. نشأ كورتوا في مثل هذه البيئة، وطوّر روحًا رياضية وانضباطًا منذ صغره. وكانت هذه السمات حاسمة في مسيرته الكروية.
كان كورتوا مهتمًا في البداية بالكرة الطائرة، ثم حول تركيزه إلى كرة القدم في سن السابعة. انضم إلى النادي المحلي بيلزن ف. كظهير أيسر لكنه انتقل لاحقًا إلى حارس المرمى في أكاديمية جينك للشباب. في عمر 16 عامًا، ظهر لأول مرة مع فريق جينك الأول، وسرعان ما اكتسب سمعة باعتباره موهبة شابة واعدة.
يعد تحقيق التوازن بين مهنة كرة القدم رفيعة المستوى والحياة الشخصية أمرًا صعبًا. على الرغم من التدريب الصارم والسفر والتدقيق العام، يحافظ كورتوا على حياة شخصية متوازنة، تدعمها عائلته.
خارج الملعب، يستمتع كورتوا بعدة هوايات تساعده على الاسترخاء والراحة:
حياة كورتوا الشخصية متجذرة بعمق في العمل الجاد والتفاني والتواضع، وهي القيم التي غرستها عائلته. كان والده، تييري، مصدر إلهام كبير، وأثر على نهج كورتوا في حياته المهنية وحياته.
كورتوا ملتزم برد الجميل للمجتمع. يدعم العديد من الأنشطة والمبادرات الخيرية التي تعزز تنمية الشباب وتعليمهم، إيمانًا بقوة الرياضة في الإلهام والارتقاء.
يحافظ كورتوا على صورة عامة إيجابية، حيث يشارك لمحات من حياته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعله محبوبًا لدى الجماهير. غالبًا ما تتضمن منشوراته لحظات عائلية، وأسفار، وهوايات، مما يسلط الضوء على طبيعته الواقعية.
تؤكد الحياة الشخصية لتيبو كورتوا على أهمية الأسرة والتوازن والبقاء وفياً لقيم الفرد. تتميز رحلته من عائلة ذات توجهات رياضية إلى أن يصبح حارس مرمى كبير بالتفاني والعمل الجاد. إلى جانب إنجازاته الكروية، يظل كورتوا ثابتًا، ويقدر الوقت الشخصي والأسرة وتأثير المجتمع. تعتبر حياته خارج الملعب بمثابة مصدر إلهام، حيث تسلط الضوء على أهمية التوازن والتواضع ورد الجميل.